كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يستغفر الله في اليوم 70 مرة، وفي رواية أخرى 100 مرة، وفي القرآن الأمر بالاستغفار والتوبة معًا: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ) (هود:3)، فأريد أن أعرف كيفية الاستغفار: هل أقول -وخاصة في أذكار الصباح والمساء-: أستغفر الله 100مرة، أو أقول: أستغفر الله وأتوب إليه 100مرة، وما الفرق؟ وجزاكم الله خيرًا.
جواب السؤال
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالأفضل أن يقول: "اللهم اغفر لي وتب علي"، ولا مانع من أي صيغة من الصيغ التي ذكرتَ، وصيغة: "اللهم اغفر لي وتب علي" دعاء محض، ليس فيه وصف للنفس بحقيقة قد لا يكون الإنسان محققا ومدركًا لها.