السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أخي يريد أن يربي كلبًا في بيتنا فوق السطوح فنهيته عن ذلك، ولكن طرح علي إشكالات، وهي:
1- هل فعلاً لا يجوز لي أن أقول: إن الكلب لا تدخل بسببه الملائكة في كل البيت؛ لأن المراد بذلك هو مكان وجوده فقط وهو السطوح، وأما شقتي أنا وغيري فالملائكة تدخلها؟ وإذا كان كذلك فما معنى حديث: (لا تَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ) (متفق عليه)؟ ما المقصود بالبيت؟
2- أيضًا يقول: لا دليل على حرمة تربية الكلب، وعدم دخول الملائكة ونقصان القيراط لا يفيد التحريم وإنما نقص الثواب؟
3- أيضًا: هل ينقص القيراط من حسناته هو ولا دخل لي أنا إن أتى بهذا الكلب؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالذي يظهر لي أن البيت هو المكان الخاص بالإنسان، فأما السطوح المشترك الذي لا سلطان لكَ عليه فليس هو بيتك.
2- بل نقصان القيراط من الأجر كل يوم دليل على التحريم، مع ثبوت النهي وهو يقتضي التحريم؛ إلا فيما استثناه الحديث، وكذا عدم دخول ملائكة الرحمة هو نوع عقوبة، والعقوبة لا تكون إلا على محرم.
3- الذي اتخذ الكلب هو الذي ينتقص مِن أجره، وليس مَن رفض ذلك وأنكره.