السؤال: أمتلك من فضل الله من المعز والضأن أعدادًا مختلفة، كانت بدايتي للتربية لها هي غير تجارية، بل للتسلية ولعشقي للغنم، ولكن الآن تحول الحال مع زيادة أعدادها إلى تجارة فأخذت أبيع منها، مع العلم أنها بمزرعة وأعلفها أنا ولا ترعى. السؤال بعدة نقاط: 1- هل تزكى كعروض تجارة (ربع العشر من قيمتها) أم تزكى كبهيمة الأنعام؟ 2- ما هي كيفية حساب الزكاة فيها؟ مثلاً: هل نزكي الجميع: الصغير والكبير والوسط أم الزكاة على من دار عليه الحول؟ 3- كيف نحسب قيمة البهيمة؟ فهناك نوعين من الأغنام: ما هو معد للحم ويكاد سعره يكون محددًا من الدولة، ولكن المشكلة في الأغنام المعدة للزينة، وهي التي يكون معروف ساسها وسلالتها، وتكون قليلة، وهذه أسعارها متفاوتة فتجد مثلاً فحول للماعز تباع 1000 ريال، وهناك فحول لنفس السلالة تباع 50000 فكيف تكون الزكاة فيها؟ وأيضًا الفحل أبو 50000 كيف نزكي إنتاجاته أو مواليده؟ فهناك من مواليده ما يكون يباع 20000، وهناك ما يباع 600 ريال فقط. 4- البهائم الكبيرة أو المريضة كيف تزكى؟ 5- هل يتم إخراج الزكاة منها أي هل يتم إخراج طليان أو نعاج كزكاة لبقية الغنم أم لا بد من إخراج مبالغ مالية؟ الرجاء الرد على السؤال لأهميته.
جواب السؤال
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1، 2- فما نتج مِن هذه الأنعام التي تملكتها لا بنية التجارة مع أصلها، ليس عليها زكاة.
أما ما اشتريته بنية التجارة فعليه زكاة عروض التجارة إذا بلغ نصابًا، كل عام هجري من تاريخ ملك النصاب تقوّم هذه التي اشتريتها بنية التجارة وما نتج منها، وتخرج 2.5% من قيمتها.
3- يسأل أهل الخبرة في المجال عن قيمة هذه الأغنام، أي سعر الجملة لها في السوق الخاص بهذا النوع، وتجمع قيمة كل هذا ويزكى على قيمة المجموع، مثلاً: (50000 + 600 + 20000= 70600، فيكون: 70600 × 2.5% = القدر الواجب.
4- الكبيرة والمريضة تقوَّم مريضة وكبيرة بكم تباع في سوق التجار (الجملة)، فهذه قيمتها.
5- يجوز إخراج قيمة مالية في الزكاة، ويجوز إخراج شيء من العروض -كما ذكرتَ- نعاجًا أو غيرها بالقيمة المطلوبة.