كشفت روايات مقاتلي ثوار ليبيا الذين شاركوا في عملية قتل معمر القذافي أنه كان يختبئ في أنبوب لصرف النفايات والقاذورات في سرت حينما تم الامساك به.. وقال أحمد السحاتي مقاتل من قوات الحكومة إن القذافي كان يجلس بجوار أنبوب صرف أسفل طريق سريع وأضاف "وصفنا بأننا جرذان لكن انظر أين وجدناه".
نقلت وكالة "رويترز" عن سالم بكير أحد مقاتلي الثوار أنهم أطلقوالنار علي القذافي وسط حراسته وهم يهربون من سرت إلي الغرب.. وأضاف سالم إن القذافي كان حين تم الامساك به يقول "ما الخطب. ما الخطب. ما الذي يحدث.. ثم أخذناه ووضعناه في السيارة" وتابع بكير إن القذافي كان جريحاً بالفعل بأعيرة نارية في الساق والظهر وقت القبض عليه.
وأكد مقاتلون حكوميون آخرون في تصريحات منفصلة رواية بكير للأحداث لكن أحدهم قال إن الرجل الذي حكم ليبيا لمدة 42 عاماً ضرب بالرصاص وجرح في اللحظة الأخيرة بواسطة أحد رجاله.. وأظهرت التسجيلات المصورة القذافي وهو يترنح جريحاً لكنه كان مازال علي قيد الحياة ويلوح بيده أثناء جره بشاحنة بواسطة حشد من جنود الحكومة الغاضبين الذين كانوا يوجهون إليه الضربات ويجذبونه من شعره ثم ظهر وهو يسقط علي الأرض يحيط به الحشد وأعلن مسئولو المجلس الوطني الانتقالي في وقت لاحق أن القذافي توفي متأثراً بجراحه بعد القبض عليه.
كان "أصلع" .. بشعر مستعار!!
طرابلس ـ أ. ش. أ:
صرح محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي التابع للمجلس الوطني الانتقالي الليبي بأن القذافي تم إلقاء القبض عليه وهو حي. في مدينة سرت الليبية. وبيديه مسدس شخصي. وأنه تم نقله إلي مدينة مصراتة..وقال جبريل: انه أثناء الرحلة وفي الطريق من سرت إلي مصراته حدث اشتباك وتم اطلاق النار علي القذافي في الرأس والبطن. وأنه مات في مستشفي مصراتة.. مشيراً إلي أن الثوار اكتشفوا أن القذافي كان أصلع. وان الشعر الذي كان يظهر به في الاعلام. يبدو أنه كان شعرا مستعارا.