السؤال: هل يجوز إضافة الإخوة للأخوات على "الفيس بوك"، والتعليق على موضوعاتهن حتى وإن كن بنات عاديات، خاصة مع وجود صور للفتيات غير المحجبات. فهل يجوز ذلك حتى وإن كانت النية نشر الدعوة؟
جواب السؤال
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فليتولَ هذا الأمر الأخوات لا إخوة، فالفتنة لا تؤمن بين شاب وشابة مع وجود صور المتبرجات والنظر إليها (كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنْ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ وَالأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الاسْتِمَاعُ وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ) (متفق عليه).